الجمعة، 11 مارس 2011

حرب السنين...بين القناعة والطموح

ذكرت صحيفة يومية مقالا بعنوان " أخطاء كثيرة في فهم القناعة "
وصحيفة أخرى كتبت مقالا تحت عنوان " آن لنا أن نغير المثل ...القناعة كنز لا يفنى إلى الطموح كنز لا يفنى"
بدأت في السنوات الأخيرة بعض الدول "محور الطموح " برفع شعارات الحرب ضد دول "محور القناعة " خوفا منها أن يصبح قانون القناعة معمولا به داخل بلدانها, بدأت تحركات من الدول التي حملت على عاتقها تسكيت الخصوم في مناقشة الأمر خوفا من أن ينتهي الأمر بصلح أو معاهدة دولية.
الشعارات التي يحملها محور الطموح "الطموح كنز لا يفنى " ولكن محور القناعة يذكر أن محور الطموح قد حرف وسرق مبدأهم " القناعة كنز لا يفنى "
تقرر أن يعقد اجتماع سري للدول المتخوفة من أن تنتهي هذه المشكلة لمناقشة أهم الحلول التي قد تساعد على البداية الحتمية للحرب والاقتتال بين الطرفين.
بعد فترة وجيزة وعن طريق المخابرات استطاعت هذه الدول خلق الحرب التي استمرت لقرابة سنة.
الأخبار تتوالى عن انتهاء الحرب , معمعة في الشارع :من انتصر؟، أي الطرفين تكبد خسائر كبيرة؟ ومن سيطر على حقول الآخر؟ ... .
صعق العالم عندما اتضحت صورة الدمار والنيران والخراب...لكن يا ترى من انتصر...؟ .
أنا أشك أن يكون محور القناعة قد دخل في الحرب أصلا لأنه محور متقانع ولا يحمل شعبه إلى الحروب وإنما تكفيهم قناعتهم في العيش.
وأنا مقتنع أن محور الطموح لن يكون عنده الوقت لكي يدخل نفسه في الحروب لأنه منشغل بالبحث وتحقيق المستحيل.
ليس المهم من انتصر ومن خسر تلك الحرب ...
المهم هل نحن مع محور القناعة أم مع محور الطموح ؟
تحديد مصير ...

أحمد بن سعيد الحراصي كلية التجارة والاقتصاد/تخصص محاسبة

هناك تعليق واحد:

  1. مقال طريف...أنا في دول الحياد...شكرا على كتابتك هذا المقال اللطيف((بالمناسبة لمأفهم رمزية الحرب..))

    شكرا جزيلا ...ورزقنا الله خيرالقناعات والطموح...

    دمتم بسلاااام

    ردحذف