الأحد، 21 نوفمبر 2010

ملخص عن ( دورة المرأة القيادية).

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير عن دورة القيم الإستراتيجية والمرأة القيادية

الفعالية: دورة القيم الإستراتيجية والمرأة القيادية للدكتورة ندى العجمي

المكان: E12

الزمان: الثلاثاء 9/11/2010

التوقيت: الساعة 4 - 6.30 مساءا

المنظمون: عضوات لجنة صاحبات الأعمال

المستهدفون: طالبات فقط سواءا من جامعة السلطان قابوس أو من خارجها

الأهداف:

- تفعيل الجانب القيادي لدى المرأة.

- توعية المرأة بمدى أهميتها في المجتمع .

- توعية المرأة لتدرك الكم الهائل الذي تملكه من مهارات التي ينبغي تفعيلها.

التفاصيل :

من ضمن الفعاليات التي قامت بها لجنة صاحبات الأعمال خلال مسيرتها هي دورة القيم الإستراتيجية والمرأة القيادية التي قدمتها الدكتور ندى العجمي , دكتورة في كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية وأيضا مدربة معتمده من المجلس البريطاني في برامج تطوير المرأة .

وقد كان محتوى الدورة ما يلي :

فقد بدأت الدكتورة في التحدث عن الجوانب الأربع للطبيعة البشرية وهي العقل,والجسم, والروح ,والقلب وقامت بتفصيلها كل على حده حيث وضحت لكل بعد العادات السائدة والمبدأ الصحيح بعدها تطرقت إلى جوانب الحياة الأربعة : الذات والعلاقات والمجتمع والعمل .

وكذلك المعتقدات الداخلية التي تشكل حياتنا والتي يجب تغييرها لنغير مجرى حياتنا العادي . وأيضا التصور الذهني أو الإفتراضات الذهنية وكيفية تغييرها وذلك من خلال الوعي . كما أنه على الإنسان أن يدرك أن حياته ليست مصادفه أو مجموعة صدف بل الإنسان نفسه هو الذي يخلق حياته وهو الذي يشكلها فهو المسؤول عنها .

كما أنها أوضحت أن هناك فرق من أنك تريد ان تحقق هدفك ومن أنك ملتزم لتحقيق هدفك فالإلتزام في الشي هو بذل كل الجهد لتحقيقه وليس فقط مجرد أقوال وأحلام عابرة .

وأيضا ذكرت الدكتورة موضوع تحقيق النجاح والرغبة في تحقيقه حيث أن الناجح يعجب بالناجحين والفاشل يحتقر الناجحين كما أن الناجح يكون أكبر من مشاكله لذلك يستطيع حلها وبكل سهولة ولن تقف عقبة أمام مشواره لتحقيق أهدافه كما أن طريقة تفكير الناجح هي " سأملك كلا الأمرين " أما الشخص العادي " إما هذا وإما ذاك " وأكبر معوق للفاشل هو الخوف فالناجح بالرغم من خوفه إلا أنه لا يترك الخوف كحاجز يحول بينه وبين هدفه إنما دافعا لتحقيق مبتغاه .

وفي النهاية تحدثت الدكتورة عن الحياة المتكاملة والتي تتكون من أمور وإلتزامات عديدة تملىء حياة الفرد فلو كانت حياة الفرد تتكون من أمر واحد أو إلتزام واحد كجانب العلاقة مثلا فلو تدمرت هذه العلاقة بشكل من الأشكال ستؤدي إلى تدمير حياة ذلك الشخص بأكملها لأن حياته لا تحوي أي شي أخر وهنا توضح الدكتورة أهمية وجود جوانب وإلتزامات عديدة كالأصدقاء والعمل والعائلة والمرح والوقت مع الذات وغيرها من الأمور في حياة الأشخاص حتى اذا فقد احدها سيضل هنالك أشياء أخرى يقوم بها لا تؤثر على كيانه كشخص .

حتى أن الدكتورة قامت ببعض التمارين والأمثلة للطالبات لتوصيل الأفكار.

في الختام كانت الدورة رائعة وقد نالت على إعجاب كل الطالبات الحاضرات الذي بلغ عددهن إلى ما يقارب 80 طالبة وكانت الإستفادة ملموسة .

هناك تعليق واحد:

  1. ماشاء الله .. كانت محاضرة مميزة ..لكن للأسف فاتني حضورها .. وفقكن الله للخير أخواتنا في لجنة صاحبات الأعمال ..

    ردحذف