الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

التخطيط الإستراتيجي


تعتبر الإدارة المحرك الأساسي لتشغيل المنظمة وعليها تقع مسؤؤلية ربط الوسائل بالغايات وتوجيه كافة المدخلات للوصول للمخرجات المطلوبة وفقا لمعايير الكفاءة والفاعلية ، والإدارة هي العنصر الحيوي الذي يرسم هوية المنظمة ويترجم أهدافها إلى واقع من خلال إستخدام الموارد المتاحه وتحقيق النجاح كلها او الفشل.

ومن منطلق مفهوم الإدارة نصل إنه من الضرورة على الشركة أن تضع خطط استراتيجية لجميع منشآتها وتنمية دور الموارد البشرية ، وأن أهم تغير في دور الموارد البشرية في نظري حاليا هو إنشغالها في صياغة وتنفيذ إستراتيجية الشركة .

ويقصد بالإستراتيجية : الخطط التي تتبعها الشركة بغرض الموازنة بين نقاط قوتها ونقاط ضعفها داخليا مع الفرص والتهديدات التي تفرضها البيئة الخارجية بهدف الحصول على ميزة تنافسية.

ومثال على ذلك ، قد يقرر رئيس الشركة ومعاونوه دخول أسواق جديدة أو إضافة خطوط إنتاج جديدة أو وضع خطة تستهدف خفض التكلفة ، وكل ذلك سيترك أثره على الموظفين من خلال تعيين موظفين جدد أو تسريح البعض منهم بالفعل حتى يتم تنفيذ الخطة التي تم وضعها.

أما في الوقت الحاضر كما يبدو لي أن الوضع قد تغير ، حيث تعتمد إستراتيجيات المنظمة بشكل كبير على تدعيم المركز التنافسي لها بالإضافة إلى وجود قوة عمل ملتزمة ، وفي هذه الحالة طبعا سيضع الموارد البشرية في دور محوري .

الأمر الذي يستدعي ضرورة تضمين الموارد البشرية خلال المراحل المبكرة من إعداد الخطة الإستراتيجية للشركة.


موزة محمد الروشدي

كلية التجارة والإقتصاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق